ريفيو رواية الجحيم_ بقلم هبة زينة_ مجلة سحر الروايات
الجحيم
للكاتب دان براون
أشهر مؤلفاته والتي تحول بعضها إلى عمل سينمائي، وأهمهم شفرة دافنشي، ملائكة وشياطين، الحصن الرقمي، حقيقة الخديعة، والرمز المفقود.
وقع اختيار لهذه الرواية علي وجه التحديد، لما تمثله الرواية من تشابه لأحداث نعيشها اليوم، وهي تفشي فيروس الكورونا، مع جهلنا بالسبب المؤكد لانتشار المرض، وعدم التوصل للعلاج حتى الآن.
تشابهت أحداث الرواية إلى حد كبير مع الواقع على الرغم من بعد المسافة مابين صدور الرواية وظهور المرض،
فأحداث الرواية تدور حول باحث في علم الرموز وهو روبرت لانغدون، الذي يجد نفسه في مهمة بحث عن جريمة في حق البشرية، لكنه لديه فقدان جزئي للذاكرة، والجريمة هي محاولة أحد علماء علم الهندسة الوراثية والجينات خلق فيروس خطير يقضي على البشرية، على الرغم من أحداث الرواية التي اتسمت بجزء بوليسي إلا أن الكاتب استخدم ولعه بالرموز والفن في خلق الألغاز وحلها، عن طريق استخدام ملحمة شعرية عن الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي، وصورة لأحد الفنانين الذين تخيلوا هذه الملحمة وهي عبارة عن تصوير الجحيم، والخطايا السبع، وكذلك الخطأة وكيف يعذبون.
العمل شيق إلى أبعد حد، إلا إنه يحتاج للتركيز القوي،
الأسلوب سهل نسبيا لكنه ممتع لمن يحب هذا النوع من الروايات،
الأفكار العلمية حتي الخيالية مستمدة من أفكار مطروحة وأبحاث علمية،
كان من الرائع تسليط الضوء على فكرة الانفجار السكاني واختلاف الآراء حول كيفية معالجة الأمر،
وأروع ما في الرواية هو ربط التاريخ والفن والحضارات بالعمل، فالكاتب سيأخذك في رحلة من إيطاليا وقصورها الشهيرة، إلى كتدرائيتها ومتاحفها، إلى تركيا وقصورها التاريخية ومساجدها وشوارعها.
في النهاية العمل سيثري عقلك أدبيا، ويثير تساؤلاتك فكريا وعلميا، وسيمنحك رحلة روحية حول العالم مجانا.
للكاتب دان براون
أشهر مؤلفاته والتي تحول بعضها إلى عمل سينمائي، وأهمهم شفرة دافنشي، ملائكة وشياطين، الحصن الرقمي، حقيقة الخديعة، والرمز المفقود.
وقع اختيار لهذه الرواية علي وجه التحديد، لما تمثله الرواية من تشابه لأحداث نعيشها اليوم، وهي تفشي فيروس الكورونا، مع جهلنا بالسبب المؤكد لانتشار المرض، وعدم التوصل للعلاج حتى الآن.
تشابهت أحداث الرواية إلى حد كبير مع الواقع على الرغم من بعد المسافة مابين صدور الرواية وظهور المرض،
فأحداث الرواية تدور حول باحث في علم الرموز وهو روبرت لانغدون، الذي يجد نفسه في مهمة بحث عن جريمة في حق البشرية، لكنه لديه فقدان جزئي للذاكرة، والجريمة هي محاولة أحد علماء علم الهندسة الوراثية والجينات خلق فيروس خطير يقضي على البشرية، على الرغم من أحداث الرواية التي اتسمت بجزء بوليسي إلا أن الكاتب استخدم ولعه بالرموز والفن في خلق الألغاز وحلها، عن طريق استخدام ملحمة شعرية عن الكوميديا الإلهية للشاعر دانتي، وصورة لأحد الفنانين الذين تخيلوا هذه الملحمة وهي عبارة عن تصوير الجحيم، والخطايا السبع، وكذلك الخطأة وكيف يعذبون.
العمل شيق إلى أبعد حد، إلا إنه يحتاج للتركيز القوي،
الأسلوب سهل نسبيا لكنه ممتع لمن يحب هذا النوع من الروايات،
الأفكار العلمية حتي الخيالية مستمدة من أفكار مطروحة وأبحاث علمية،
كان من الرائع تسليط الضوء على فكرة الانفجار السكاني واختلاف الآراء حول كيفية معالجة الأمر،
وأروع ما في الرواية هو ربط التاريخ والفن والحضارات بالعمل، فالكاتب سيأخذك في رحلة من إيطاليا وقصورها الشهيرة، إلى كتدرائيتها ومتاحفها، إلى تركيا وقصورها التاريخية ومساجدها وشوارعها.
في النهاية العمل سيثري عقلك أدبيا، ويثير تساؤلاتك فكريا وعلميا، وسيمنحك رحلة روحية حول العالم مجانا.
تعليقات
إرسال تعليق