أقصوصة الأصدقاء-للكاتب محمد سعيد-مجلة سحر الروايات
#أقصوصة_الأصدقاء
الأقصوصة الرابعة....
(( الصدمة ))
يا عزيزي ، لا تندمج مع الشيء بكل كيانك ، فقد تنتبه علي شيء قد يسلب روحك و لبك ...
إذا كان قلبك ضعيف ، فابتعد عما يخيفك ، و لا تسمح لنفسك أبدا أن تنخرط في حدود الرعب فقط لتبحث عن ذاتك ...
يا صديقي لتعالج ضعف قلبك هناك الكثر ، لكن أن تعيش الرعب نفسه فهذا صعب...
ثم يا صديقي أنت لست في حاجة لرعب فحياتك أصلا رعب ، كما قال العراب....
(( الصدمة ))
(( إيه الي حصل ، أنت ليه ضاغط علي سنانك كده ، و إذاي بتتحرك بالطريقة دي!!! ، و إيه نظرت الخوف و أحمرار و شك ده ؟؟
يا محمد ؟؟ يا محمد ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ ...
محمد أنت ليه بتضحك كده ليه ؟؟؟ أحمد ماله ؟؟؟
يا بني بطل ضحك و قول ؟؟
- خلاص حقولكم ، السبب هو.......
لحظة ، ونرجع للخلف مرة آخري....
أحمد و محمد ، صديقين مقربين من بعضهم ، يتشاركون غرفتهم مع بعضهم في أيام الزيارات...
أتت تلك الزيارة في ذاك الوقت....
- أحمد : حبيبي الغالي نورت ؟؟
- محمد : حبيب قلبي ، ده نورك...
- أحمد : تعال نقعد في أوضتي لوحدنا.
- محمد : أوك...
- أحمد : قولي يا بني ، إيه الي أصحابك بيقولوا عليه ده ؟؟
- محمد : بيقولوا إيه ؟؟
- أحمد : عندك أفلام رعب جامدة ، و أنك مبتخفش ؟؟
- محمد : أيوه عندي أحلي أفلام الرعب الأجنبي..
- أحمد : طب متشغلنا فيلم كده نسمعه ؟؟
- محمد : لا يا عم أنت خواف مش قد أفلامي...
- أحمد : و الله مش حخاف..
- محمد : طب أفلامي ليها طقوس غريب لازم تتعمل قبل الفيلم...
- أحمد إيه هيا ؟؟
- محمد : ممنوع الأصوات أو الكلام ، ممنوع أي إضائه في الأوضة..
- أحمد : حعمل ده حاضر ، بس حنسمع فين ؟؟
- محمد : علي الكمبيوتر بتاعك... خد الفلاشة دي ....
ليس من السهل أن تستمع لفيلم رعب الساعة الثانية فجرا و أنت مظلم الغرفة إظلام تاما ، مع شخص ضعيف القلب...
كان الفيلم حقيقة صعب للغاية ان يتحمله قلب أحمد ، لكن ما حدث أثناء مشاهدة الفيلم لهو الأصعب...
أن تجلس و تستمع لفيلم رعب ، و يترك الشبح الفيلم ليعبث بظهرك هذا صعب ، و ذاك ما حدث...
أنسجم الأثنان في متابعة الفيلم... و فجأة حصلت الصدمة....
أعذروني أصدقاء فوصفي عاجز عن تصوير المشهد بدقة...
أن يقفز أحمد من السرير إلي أعلي الحاسوب إلي الأرض بدون وضع الاستعداد ، و بدون أن يحرك كدمية و لا زراعيه فهذا صعب .
إن يتحرك علي المؤخرة الخاصة به بدون أ يفك اشتباك قدمية من الرعب ، و كأنه يجر إلي خارج الغرفة و لا يتحرك فيه شيء...
شعره الطويل كان مجموعة من العصي فوق رأسه ، ...
لم يستطع محمد النطق فقد صدم لما رآه من صديقه....
وصل صديقة إلي صاله المنزل حيث العائلة تمكث وهو علي تلك الحال ، مما أثار رعب و هلع أهل أحمد ، فجعلوا يصرخون و يأنون ، سائلين عن السبب.
- إيه الي حصل ، أنت ليه ضاغط علي سنانك كده ، و إذاي بتتحرك بالطريقة دي!!! ، و إيه نظرت الخوف و أحمرار و شك ده ؟؟
كان في هذا الوقت محمد في صدمة مما رأي من صديقه ، و لم يخرجه من تلك الصدمة ، إلا صدمة أشد ، و هي وجد شيء يداعب ظهرة ، لا تحدثوني عن كم الرعب الذي دخل في قلب محمد و قتها....
نظر و هو متحفز فهو قوي القلب إلي حد ما....
و لكن أنقلب الصدمة و الخوف لحالة من الضحك الهستيري فخرج ليقابل أهل أحمد الذين يصرخون عليه
- يا محمد ؟؟ يا محمد ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ ...
ليتفاجأ الجميع بضحك محمد ليقولوا...
- محمد أنت ليه بتضحك كده ليه ؟؟؟ أحمد ماله ؟؟؟
يا بني بطل ضحك و قول ؟؟
- خلاص حقولكم ، السبب هو القطة دي !!
- قطه !!! متفهمنا ؟؟
- يا جماعه بنسمع فيلم رعب فالقطة جت من ورانا و قعدت تحك نفسها في ظهرنا ، فأحمد فكر إن الشبح ساب الفيلم و طلع لينا....
كل هاذا و لازال أحمد يقطع الطريق فرار بنفسه و جد تجمدت كل خلاياه و هرب الدم من عروقه ، و لكن عندما سمع قول صديقه ، إذا به يقول و قد عاد الدم لجسده فمط جسده و كأنه كان مربوط ، و هو يقسم بالله ليقذف القطه من نافذة البيت لعلو سبعة أدور....
فيا صديقي إن كنت ضعيف القلب فلا تضع نفسك في طور الرعب ..
تمت
الأقصوصة الرابعة....
(( الصدمة ))
يا عزيزي ، لا تندمج مع الشيء بكل كيانك ، فقد تنتبه علي شيء قد يسلب روحك و لبك ...
إذا كان قلبك ضعيف ، فابتعد عما يخيفك ، و لا تسمح لنفسك أبدا أن تنخرط في حدود الرعب فقط لتبحث عن ذاتك ...
يا صديقي لتعالج ضعف قلبك هناك الكثر ، لكن أن تعيش الرعب نفسه فهذا صعب...
ثم يا صديقي أنت لست في حاجة لرعب فحياتك أصلا رعب ، كما قال العراب....
(( الصدمة ))
(( إيه الي حصل ، أنت ليه ضاغط علي سنانك كده ، و إذاي بتتحرك بالطريقة دي!!! ، و إيه نظرت الخوف و أحمرار و شك ده ؟؟
يا محمد ؟؟ يا محمد ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ ...
محمد أنت ليه بتضحك كده ليه ؟؟؟ أحمد ماله ؟؟؟
يا بني بطل ضحك و قول ؟؟
- خلاص حقولكم ، السبب هو.......
لحظة ، ونرجع للخلف مرة آخري....
أحمد و محمد ، صديقين مقربين من بعضهم ، يتشاركون غرفتهم مع بعضهم في أيام الزيارات...
أتت تلك الزيارة في ذاك الوقت....
- أحمد : حبيبي الغالي نورت ؟؟
- محمد : حبيب قلبي ، ده نورك...
- أحمد : تعال نقعد في أوضتي لوحدنا.
- محمد : أوك...
- أحمد : قولي يا بني ، إيه الي أصحابك بيقولوا عليه ده ؟؟
- محمد : بيقولوا إيه ؟؟
- أحمد : عندك أفلام رعب جامدة ، و أنك مبتخفش ؟؟
- محمد : أيوه عندي أحلي أفلام الرعب الأجنبي..
- أحمد : طب متشغلنا فيلم كده نسمعه ؟؟
- محمد : لا يا عم أنت خواف مش قد أفلامي...
- أحمد : و الله مش حخاف..
- محمد : طب أفلامي ليها طقوس غريب لازم تتعمل قبل الفيلم...
- أحمد إيه هيا ؟؟
- محمد : ممنوع الأصوات أو الكلام ، ممنوع أي إضائه في الأوضة..
- أحمد : حعمل ده حاضر ، بس حنسمع فين ؟؟
- محمد : علي الكمبيوتر بتاعك... خد الفلاشة دي ....
ليس من السهل أن تستمع لفيلم رعب الساعة الثانية فجرا و أنت مظلم الغرفة إظلام تاما ، مع شخص ضعيف القلب...
كان الفيلم حقيقة صعب للغاية ان يتحمله قلب أحمد ، لكن ما حدث أثناء مشاهدة الفيلم لهو الأصعب...
أن تجلس و تستمع لفيلم رعب ، و يترك الشبح الفيلم ليعبث بظهرك هذا صعب ، و ذاك ما حدث...
أنسجم الأثنان في متابعة الفيلم... و فجأة حصلت الصدمة....
أعذروني أصدقاء فوصفي عاجز عن تصوير المشهد بدقة...
أن يقفز أحمد من السرير إلي أعلي الحاسوب إلي الأرض بدون وضع الاستعداد ، و بدون أن يحرك كدمية و لا زراعيه فهذا صعب .
إن يتحرك علي المؤخرة الخاصة به بدون أ يفك اشتباك قدمية من الرعب ، و كأنه يجر إلي خارج الغرفة و لا يتحرك فيه شيء...
شعره الطويل كان مجموعة من العصي فوق رأسه ، ...
لم يستطع محمد النطق فقد صدم لما رآه من صديقه....
وصل صديقة إلي صاله المنزل حيث العائلة تمكث وهو علي تلك الحال ، مما أثار رعب و هلع أهل أحمد ، فجعلوا يصرخون و يأنون ، سائلين عن السبب.
- إيه الي حصل ، أنت ليه ضاغط علي سنانك كده ، و إذاي بتتحرك بالطريقة دي!!! ، و إيه نظرت الخوف و أحمرار و شك ده ؟؟
كان في هذا الوقت محمد في صدمة مما رأي من صديقه ، و لم يخرجه من تلك الصدمة ، إلا صدمة أشد ، و هي وجد شيء يداعب ظهرة ، لا تحدثوني عن كم الرعب الذي دخل في قلب محمد و قتها....
نظر و هو متحفز فهو قوي القلب إلي حد ما....
و لكن أنقلب الصدمة و الخوف لحالة من الضحك الهستيري فخرج ليقابل أهل أحمد الذين يصرخون عليه
- يا محمد ؟؟ يا محمد ؟؟ إيه إلي حصل ؟؟ ...
ليتفاجأ الجميع بضحك محمد ليقولوا...
- محمد أنت ليه بتضحك كده ليه ؟؟؟ أحمد ماله ؟؟؟
يا بني بطل ضحك و قول ؟؟
- خلاص حقولكم ، السبب هو القطة دي !!
- قطه !!! متفهمنا ؟؟
- يا جماعه بنسمع فيلم رعب فالقطة جت من ورانا و قعدت تحك نفسها في ظهرنا ، فأحمد فكر إن الشبح ساب الفيلم و طلع لينا....
كل هاذا و لازال أحمد يقطع الطريق فرار بنفسه و جد تجمدت كل خلاياه و هرب الدم من عروقه ، و لكن عندما سمع قول صديقه ، إذا به يقول و قد عاد الدم لجسده فمط جسده و كأنه كان مربوط ، و هو يقسم بالله ليقذف القطه من نافذة البيت لعلو سبعة أدور....
فيا صديقي إن كنت ضعيف القلب فلا تضع نفسك في طور الرعب ..
تمت
تعليقات
إرسال تعليق