سحر الروايات تكتب: قصيدة هون عليك- للشاعر سيد محمود
قصيدة "هون عليك"
الشاعر /سيد محمود
يا أيها المرمي في بحر الدموع
تجتر ملحاً فوق جرحٍ لن يكف عن النَزِيف
يا مَن يُموتَ مِن التَناحر و التَنابز و الصقيع
يا أيها المذبوح
قد أنست ناراً لعلها تُعْطيكَ شيئاً من هناء او ضياء او رَغِيف
أخفض جناحك لا تقل من للصراع يا مَن يعيش بغير حلمٍ او ذِراع
ها قد رأيت وقوفنا.. صم و بكم لا نري
هذا تراث دمائنا سُقناه ممتداً إليكَ ..هون عليكَ
هون
صراخ الصامتين يَشْق ألوية الطُغاه.
يُراوِد الأمل المراوغَ في مداه
يُعابث الفجر المُعانِد حين تاه.
الصبر ينفذ و السكينه و الأناه.
الكل يسقط في خُطاه.
ماذا بأيدينا سوي الصمت
يُلَطِخَ وجهنا بعار يلحسه الجياع.
لا المجد أصبح لونه مجداً ولا الريح اتجه للعُلا .
قد حُطِمت دَفاتُنا و تاه الشراع
خذا صراع كلامنا
إما نعيق او نقيق او ضياع.
لا دفء يجمعنا لحضن ترابنا
يا راكعاً في ظل ما اقترفت يداه.
قل لي
لماذا ذلك الحزن الذي قد عاد يملأ مُقْلَتيك ..هون عليك
هون
هون فقد صمت الجميع
تركو خريف البُغض يَلتَهِمَ الربيع
صمتو جميعاً عندما سمعوا الإشاره
ما وَجَّهوا عيناً لمن سرق السفينة.. و الخريطة و الطريق
و أراه سدّدَ مخلباً نحو المناره
لم ينطقوا حرفاً
وكانت صرخة الرعد الوحيده من حجاره
كنّا غثاء السيل يا طفل المقاومه الجسور
وأنت يا لؤلؤة المحاره
يا صامداً في وجه دباباتهم
صلباً تكسر قيد معصمك اللعين
وكلهم زادوا حصاره
عن الحجارة أرضنا و ملاذنا وسلاحنا في وجه من قد دنسوا أرض البشاره
يا صامداً صلباً جسوراً.. مُتْ
فإن حياتنا فينا خساره
إن مُت عزاً سوف نُحيِّ ذلنا
يا أيها المذبوح في يدهم تعال الي هنا.
و ضع البقيه من ذراعك خلف ظهرك و أنحَنِ .
ولتحسبن الله حكماً عليك
نحت التماسيح التي زرفت بحار دموعها حزناً عليك..
هون عليك
الشاعر /سيد محمود
يا أيها المرمي في بحر الدموع
تجتر ملحاً فوق جرحٍ لن يكف عن النَزِيف
يا مَن يُموتَ مِن التَناحر و التَنابز و الصقيع
يا أيها المذبوح
قد أنست ناراً لعلها تُعْطيكَ شيئاً من هناء او ضياء او رَغِيف
أخفض جناحك لا تقل من للصراع يا مَن يعيش بغير حلمٍ او ذِراع
ها قد رأيت وقوفنا.. صم و بكم لا نري
هذا تراث دمائنا سُقناه ممتداً إليكَ ..هون عليكَ
هون
صراخ الصامتين يَشْق ألوية الطُغاه.
يُراوِد الأمل المراوغَ في مداه
يُعابث الفجر المُعانِد حين تاه.
الصبر ينفذ و السكينه و الأناه.
الكل يسقط في خُطاه.
ماذا بأيدينا سوي الصمت
يُلَطِخَ وجهنا بعار يلحسه الجياع.
لا المجد أصبح لونه مجداً ولا الريح اتجه للعُلا .
قد حُطِمت دَفاتُنا و تاه الشراع
خذا صراع كلامنا
إما نعيق او نقيق او ضياع.
لا دفء يجمعنا لحضن ترابنا
يا راكعاً في ظل ما اقترفت يداه.
قل لي
لماذا ذلك الحزن الذي قد عاد يملأ مُقْلَتيك ..هون عليك
هون
هون فقد صمت الجميع
تركو خريف البُغض يَلتَهِمَ الربيع
صمتو جميعاً عندما سمعوا الإشاره
ما وَجَّهوا عيناً لمن سرق السفينة.. و الخريطة و الطريق
و أراه سدّدَ مخلباً نحو المناره
لم ينطقوا حرفاً
وكانت صرخة الرعد الوحيده من حجاره
كنّا غثاء السيل يا طفل المقاومه الجسور
وأنت يا لؤلؤة المحاره
يا صامداً في وجه دباباتهم
صلباً تكسر قيد معصمك اللعين
وكلهم زادوا حصاره
عن الحجارة أرضنا و ملاذنا وسلاحنا في وجه من قد دنسوا أرض البشاره
يا صامداً صلباً جسوراً.. مُتْ
فإن حياتنا فينا خساره
إن مُت عزاً سوف نُحيِّ ذلنا
يا أيها المذبوح في يدهم تعال الي هنا.
و ضع البقيه من ذراعك خلف ظهرك و أنحَنِ .
ولتحسبن الله حكماً عليك
نحت التماسيح التي زرفت بحار دموعها حزناً عليك..
هون عليك
تعليقات
إرسال تعليق