بقلم أسماء يحيى _ إصدار مجلة سحر الروايات
أحدهم ..
ذات ليلة خرجت لأسير فى شوارع القاهرة وأرى نيلها لأنسى ما أحل بى من وألقى بهمومى داخله وأجول بفكرى فى تلك النفوس العابرة من أمامى والتى كل منها يحمل فى طياته آلاما وأحلاما مرسومة كالنقش على وجوههم .
وفى شارع جانبى بوسط المدينة مررت بأحدهم الذى أراه فى كل مرة أسير بها متجولة بتلك الأماكن وثمة شىء ما يجذبنى لأن أتحدث معه رجل ستينى رسم الزمان على وجهه معالم شتى ..جسد هزيل متسخ وكأن الماء لم يلامسه منذ سنوات ،يرتدى ملابس رثة مهلهلة،وجه يكسوه الغبار ،برأسه شعر كثيف،ذو لحية طويلة وكثيفة وكأنه من أهل الكهف ولكن الجميل فى الأمر لون عيناه الزرقاوان بهما نقاء يجذبك للنظر إليه رغم ما يحيط بهما .
انتابتنى تساؤلات جمة فى كل مرة أرى ذلك الرجل الذى اتخذ من رصيف البلدة سكنا له خاصة أنه يبدو عليه الطيبة وعطفه على الآخرين وهذا لرؤيتى أنه يداعب قطة صغيرة يحنو عليها ويطعمها رغم حالته وأجد بجواره صندوقا يبدو وأنه يتخذه منزلا لتلك الصغيرة ،فقلت :مثل هذا ماذا فعل بحياته رغم تلك التصرفات الطيبة ليكن مصيره هكذا...
ذات ليلة خرجت لأسير فى شوارع القاهرة وأرى نيلها لأنسى ما أحل بى من وألقى بهمومى داخله وأجول بفكرى فى تلك النفوس العابرة من أمامى والتى كل منها يحمل فى طياته آلاما وأحلاما مرسومة كالنقش على وجوههم .
وفى شارع جانبى بوسط المدينة مررت بأحدهم الذى أراه فى كل مرة أسير بها متجولة بتلك الأماكن وثمة شىء ما يجذبنى لأن أتحدث معه رجل ستينى رسم الزمان على وجهه معالم شتى ..جسد هزيل متسخ وكأن الماء لم يلامسه منذ سنوات ،يرتدى ملابس رثة مهلهلة،وجه يكسوه الغبار ،برأسه شعر كثيف،ذو لحية طويلة وكثيفة وكأنه من أهل الكهف ولكن الجميل فى الأمر لون عيناه الزرقاوان بهما نقاء يجذبك للنظر إليه رغم ما يحيط بهما .
انتابتنى تساؤلات جمة فى كل مرة أرى ذلك الرجل الذى اتخذ من رصيف البلدة سكنا له خاصة أنه يبدو عليه الطيبة وعطفه على الآخرين وهذا لرؤيتى أنه يداعب قطة صغيرة يحنو عليها ويطعمها رغم حالته وأجد بجواره صندوقا يبدو وأنه يتخذه منزلا لتلك الصغيرة ،فقلت :مثل هذا ماذا فعل بحياته رغم تلك التصرفات الطيبة ليكن مصيره هكذا...
تعليقات
إرسال تعليق