رواية( حلمي العاصي) - الفصلين الأول والثاني-بقلم ندا فرج سعد - مجلة سحر الروايات

حلمي العاصي - البارت الأول

## دائماا ماتقسو الحياة وتعصف بينا..ودائما ايضا ماتهيج العواصف حتي تغرق السفن..ولكن دائما مانجد سفن نجت من تلك العواصف دائماا هناك اشخاص شجعان يقاومون الحياة بعواصفها وهجماتها العاصية والمستعصية حتي تنهزم امامهم او تستسلم لشجعاتهم
وهنا لدي بطل حقيقي أتحدث عنه...هنا أتحدث عن عاصي...

________________

17/9/2023

مجدداا كابوس...ذكريات ماضيه وعثرات طريقه الذي لم يصل لنهايته بعد كابوس عمره الذي مازال يلاحقه ليذكره بكم الصدمات التي نالها في حياته
يرتجف بشدة وهو يتذكر سنوات عمره الضائعة والي ماذا قادته

        #فلاااش_بااك

قبل حوالي ثلاث سنوات...

10/3/2020

تشرق الشمس بخيوطها لتتغلغل لغرفته من بين الستائر بجرئة رغبة في ايقاظه ليفتح عينيه بنعاس ليبتسم ابتسامته البشوشة التي لا تكتمل وسامة وجهه وبشاشته من دونها

ينهض سريعاا والحماس يتأكله ليخبر والدته بنجاحه والدرجة الباهرة التي حصل عليها والتي ستؤهله وبجدارة للالتحاق بكلية الألسون التي قضي عامين من عمره يرسم طريقه اليها

يأكل البيت ركضاا وهو ينادي والدته

-ماما ماما انتي فين؟
-عاصي تعالي أنا هنا
عاصي بفرحة: عندي مفاجاءة لأحلي عيشة في الدنيا اللي نامت وسيبتني امبارح

عيشة: معلش ياحبيبي كنت مستنياك بس النوم غلبني

عاصي بحنان: وأنا ماردتش أصحيكي عشان عارف انك تعبانة...ولو انها الصراحة مايتصبرش عليها هههههه

عيشة بفضول وسعادة: شكلها كدا مفاجاءة حلوة قول ياواد اي هيا؟

عاصي وهو يخرج شهادته الثانوية: ترررراررر

لتمسك بها عيشة بفرحة: بسم الله ماشاء الله 99% ربنا يحفظك ياحبيبي مش غريبة عليك

عاصي بفرحة وتفاخر مصتنع: الحمدلله كدا أدخل ألسون وانا حاطط رجل علي رجل

لتتلاشي ابتسامة عائشة وتتحول لحزن شديد

عاصي باستغراب: خير ياماما في حاجة مزعل....

ليدخل الأب بابتسامة بشوشة مقاطعا: خير اللهم اجعله خير في اي ياعاصي؟ صوتك انت وامك جابني من برا

عاصي بفرحة وهو يناوله الشهادة: امبارح روحت أنا وكريم جبنا الشهادة شوف يا عز بيه عشان ترفع رأسك بابنك

عزالدين وهو يتناولها منه: طوال عمري رافعها بيك
ليهتف بعدها بسعادة غامرة: بسم الله ماشاء الله 99% ربنا يحميك

عاصي بفرحة: كدا بإذن الله أنا داخل آلسون داخل

لتختفي ابتسامة عزالدين ويحل محلها الحزن وبعض التهكم

عاصي باستغراب: هو في اي انتوا مالكوا بتزعلوا لما بجيب سيرة الألسون ليه؟

-لا رد
-لا رد

عاصي: ممكن حد يرد عليا

ليضع عزالدين ويربط بكفه علي كتف عاصي مشددا عليه مرددا بحزن: مش عايزك تزعل مني ياابني بس أنا سبق وقولتلك وانت بتحلم سيب رجلك علي أرض الواقع عشان تلاقي اللي تمشي عليه وماتوقعش لكن انت فضلت ماشي ورا أحلامك ومابصيتش لطبيعة الظروف اللي انت عايش فيها

عاصي: مش فاهم يابابا ممكن توضحلي في اي انا بدأت أقلق

عزالدين بحزن: انا عارف ان دي المرة التانية اللي هاهدملك فيها حلمك بس....

عاصي بقلق: بس اي؟

عزالدين بحزن: بس ماينفعش احنا مش قد الألسون ياابني انا سألت علي مصاريفها دي غالية اووي واحنا يدووبك مكفيين آكلنا وشربنا

عاصي في محاولة لاقناع والده: يابابا انا كبرت وهشتغل و......

عزالدين بلهجة لا تقبل النقاش: زمان لما جبت مجموع الثانوي قلتلي كدا رغم اني ماكنتش موافق لكن اقنعتني وبعدها شفت بنفسك امك تعبت كم مرة وكانت بترفض تجيب علاج عشان مصاريفك وكنا عايشين بالعافية وفي تالتة اديك شايف نفسك خاسس النص ازاي عشان ماكنتش بتاخد دروس غير في مادة ولا اتنين والباقي مابتنامش الليل وانت بتذاكرهم ومستحيل اني اقبل بالوضع دا يتكرر انا ماصدقت انه خلص ياعاصي

عاصي: بس أنا....

عزالدين مقاطعا بحزن: عاصي ماتناقشنيش لو سمحت الموضوع دا ملغي وياريت تتقبل الواقع بتاعك بقا عشان انت كدا هتتعب في حياتك صدقني بطل تحلم ياعاصي بطل تعصي الواقع بتاعك

لينظر له بحزن وهو يربت علي كتفه مكملاا: معلش يا ابني بص انت ممكن تدخل كلية تجارة هي والله مش وحشة صدقني ومصاريفها اقل كتيير من آلسون

لتذكره تلك الكلمات بكلمات والده السابقة بعد ان فلح في اقناعه بالتحاقه بالثانوي العام ليحاول بعدها اقناعه باالتحاقه بشعبة علمي لرغبته الشديدة في الالتحاق بكلية الهندسة ليخبره يومها والده بذات الكلمات
:معلش ياابني أدبي مش وحشة

لينظر لوالده ووالدتها بنظرات منكسرة ومنها سخرية واستهزاء بالواقع المرير الذي لم يرضي به او عنه يوماا ، ليستدير مغادراا الغرفة بسرعة نحو غرفته التي شهدت كل انهيارته السابقة ومازالت تشهد

لتنادي والداتها بحزن شديد: عاصي...عاصي

لم يرد حتي وصل الي غرفته ليدلف ويغلق الباب بقوة ليسقط منهارا خلف الباب

لماذا؟!
لماذا كتب له أن يري أحلامه وهي تتسرب من بين يداه ولا يستطيع الامساك بها
لماذا تسطع الشمس بعد الليل عند كل الناس وعنده يحل الليل بعد النهار ليقطع سعادته ويحطم فرحته قبل أن تتم لماذا تجهض كل أحلامه قبل أن تولد
يلعن ظروفه ويلعن الفقر الذي كتب عليه مذ أن ولد ، يعاتب الحياة لماذا يبني تلك الاحلام لتصبح سرابا بعد ان كانت واقع يعيشه يسهر ويصوم لأجلها
....والآن إنهار كما إنهارت أحلامه

ليهتف والده بحزن شديد من خلف الباب: ياابني سامحني وماتزعلش دا نصيبنا ولازم نرضي بيه وان شاء الله ربنا هيعوضك

عاصي بدموع وابتسامة هازئة: عادي يابابا واضح انه انكتبلي أعيش وأموت في الفقر وواضح كمان إن الفقراء بيغلطوا أوووي لو فكروا يحلموا عشان الأحلام مش ل اللي زيناا

عيشة بدموع: ياحبيبي ماتزعلش والله أنا بدعيلك كل يوم في الصلاة وان شاء الله هتوصل وهتبقي حاجة كبيرة و ربنا مش هيكسر بخاط...

يقاطعها بصرآخ وانهيار: بسسسسس كفاية مش عايز أحلم تاني مش عايز حاجة خلاااااص سيبوني اعيش واموت في اللي انكتب عليا
ليفزع كلاا من عزالدين وعيشة فاابنهما لم يصل لتلك الحالة من   التمرد قبلاا

## إنه الفيضان فقد فااض البحر بماءه

________________________

| إستوب |
---------
-فلنتعرف معاا علي سكان هذا البيت البسيط بالاسكندرية والمطل علي البحر

عاصي عزالدين عاصي: شاب طموح وحالم كسرته الأيام وظروف الفقر التي كتبت عليه مرارا لكنه أبي ورفض أن يخضع لها
والآن نشهد قصته معاا ليس في غاية الوسامة كبطل تلك الروايات الرومانسية ولكن يتمتع بجاذبيته الخاص ذو جسد منسق وبشرة قمحية شاردة وعيون عسلية بها خيط من لمعة حزن تجعله أكثر جاذبية

عيشة: سيدة لطيفة في منتصف الأربعينات رزقت ب عاصي بعد محاولات عديدة للانجاب تعمل في الحياكة "الخياطة" كما أن لديها أمام بيتها محل ورود وأزهار صغير فهي تحبها منذ طفولتها

عزالدين: رجل بسيط في بداية الخمسينات صاحب محل أسماك بسيط علي البحر قدر له الفقر الذي عان ومازال يعاني منه
رغم بساطة شخصيته ورضاه بأقل الأشياء الا ان الحياة لم تكف عن اعطاءه بعض الضربات الناعمة

——————————

حلمي العاصي - البارت الثاني

11/3/2020

مضي الليل الذي لم يزل عنه إلي حال سبيله لتشرق شمس اليوم ولكن...ينقصها شيئ أين مداعبتها ، نشاطها الذي كان دائماا مايلهبه للغوص بالحياة والتعمق بها

كل هذا إختفي عندما إختفت تلك اللمعة بعينيه...لمعة محملة بالسعادة والألم رغم الظروف القاسية التي كان ومازال يواجهها

ينهض عن الفراش متوجهاا حيث المرحاض خارج الغرفة بجانب المطبخ الصغير
تلمحه والدتها لتتجه نحوه بلهفة وقلق وصل ذروته لتهتف بقلق: عاصي انت كويس ياحبيبي

عاصي ببرود: كويس

لتنظر بصدمة ماهذا؟! لم يكن يوماا بهذا البرود كان دائما هادئ ممازخ مهما عان وتخبط بحياته يبتسم بمرح باان القادم أفضل ودائما ماكان يردد الخيرة فيما اختاره الله
ولكن الآن تمكن اليآس منه .. اليآس الذي كان يحاربه ويعانده منذ زمن باانه لن يتمكن منه او ينال من روحه المحبة المتفائلة

ليخرج بعدها بدقائق يجد والدتها متسمرة مكانها وقد استطاع أن يستشف من نظراتها الحيرة والخوف ليهتف مطمئناا إياه وهو يحاول بشتي الطرق كبت الألم الذي يسيطر علي روحه معلناا احتلاله لها: ماما أنا كويس خلاص اللي حصل حصل وطالما دا نصيبي يبقي خلاص

عيشة بحزن: كنت دايماا بتقول ماليش دعوة بالنصيب و القدر أنا هعمل كل حاجة عشان أوصل ل اللي عايزاه ومحدش هيواقفني ، ليه كلامك اتغير دلوقتي

عاصي بثبات عكس النار المتأججة بصدره: يمكن عشان اقتنعت ان النصيب فرض نفسه وانا....خسرت

عيشة: مفيش حاجة اسمها خسرت انت 18 سنة يعني لسه مراهق بتبدي حياتك او لسه ماابتدتش آصلاا عشان تبقي باليأس دا كله لسه مفيش خطوة جد في حياتك أخدته وخسرت عشان تزعل الزعل دا كله

عاصي بااستسلام: طيب....ممكن تجيبيلي لقمة آكلها لأن زي ماانتي عارفة مااكلتش حاجة من امبارح وتقريباا عصافير بطني بتصوت مش بتصوصو

عيشة بيأس: حاضر ثواني والاكل يكون جاهز

________________________

علي ناحية أخري ومن منظور مختلف تحديدا في الحي الخلفي للحي الذي تقتطن به عائلة عزالدين هناك بيت اآخر يملئه الصرآخ والغضب وايضاا الغيرة والحقد

 بصرآخ وغضب-بعد كل المصاريف اللي دفعتها والدروس اللي كنت بتاخدها تجيب أقل من إبن عز ليييييه؟ دا مكانش بياخد دروس ولا مصاريف زيك وفي الآخر يجيب أعلي منك!

بخوف-يابابا والله أنا ذاكرت زي عاصي بالظبط بس مش عارف ليه جاب أعلي مني

بصرآخ-اومال مين اللي يعرف ياروح .... دا انا هخلص عليك

بشر وغضب-أحسن تستاهل اضربه ياكمال عشان يبقي يخلي ابن عيشة يجيب أعلي منه ابن الخياطة دا

كمال بغضب: اسكت ياميرفت مش ناقصك اودي وشي فين دلوقتي من عز لما يجيلي رافع راسه بابنه وانا موطيها دا انا عشت طوال عمري ذله بفقره وغيظه بفلوسي ومفيش حاجة حطت رأسي في الطين غيرك ياابن ميرفت

ببكاء-يابابا انا قولت لحضرتك من الاول ماتدخلنيش ثانوي عام وانا اصلاا ماكنتش جايب مجموع وانت اللي رشيت المدرسين ودخلتني

كمال بغضب: انت بتجيبها فيا يا رائف

رائف ببكاء: والله يابابا ابداا اهااااا خلاص يابابا

يمسك بعصا غليظة لينزل بها علي جسده بكل قوة..

رائف ببكاء وترجي: خلاص يابابا والنبي خلاص انا اسف

ميرفت بغضب: عشان تسيب ابن عيشة يسبقك ويجيب اعلي منك...خلاص ياكمال كفاية كدا بدل مايحصله حاجة

كمال: قوم غور من وشي ياابن ال... ماتورنيش وشك تاني

لينهض راكضاا نحو غرفته يجثو علي ركبتيه بقهر

رائف بحقد: ياررب ليه خليت عاصي شاطر وانا لا ليه ماخلتنيش ذكي زيه ليه ماادتنيش ام واب زي امه وابوه انا بكرهك ياعاصي بكرهك والله لاأموتك اهاااا يارب همووت اهاا اهي اهي

______________________

علي طاولة الطعام أنهي طعامه لينهض مغادراا

عيشة: خير ياحبيبي علي فين

عاصي: خارح شوية ياماما هعدي علي رائف كدا أخده ونتمشي

عيشة بابتسامة: كويس ياحبيبي عشان تفك شوية

عاصي: عن اذنك عايزة حاجة

عيشة: لا ياحبيبي عايزة سلامتك خلي بالك من نفسك

___________________________

ميرفت بغضب: مين اللي بيخبط دلوقتي هي ناقصة

تتجه لتفتح الباب حتي يتحول كل غضبها الي ابتسامة صفراء لتهتف بحب مصتنع يغلفه الحقد: أهلا ياعاصي ياحبيبي اتفضل مبروك الشهادة

عاصي بابتسامة حزينة: الله يبارك فيكي ياطنط

ميرفت باابتسامتها الصفراء: أكيد جاي عشان ابن عمك صح

عاصي بابتسامة: صح اومال هو فين؟

ميرفت بابتسامتها: اقعدي ياحبيبي وانا هناديهولك حالاا

لتتجه ناحية غرفته والحقد والغضب يعتليه
تفتح الباب لتتجه ناحية سريره وهي تهتف بتذمر: قوم قوم ياموكوس ابن عيشة اللي جايب أعلي منك براا

رائف بشر: عايز اي دا؟

ميرفت: هيكون عايز اي مش ابن عمه وصاحبه عايزك تلعبوا ولا تتمشوا المهم قوم خدوا من وشي انا مش طيقاه

رائف :ماشي

____________

علي البحر....

عاصي: اي هي الحياة من وجهة نظرك يارائف

رائف: الحياة...انك تيجي الدنيا عشان تبقي عبد

عاصي: عبد لمين؟

رائف: ل اللي جابوك الدنيا...ل اللي هيعلموك في المدرسة...ل اللي هيدوك وظيفة بعد ماتخلص دراستك...ل اللي هتتجوزها وتشيل مصاريفه...لكل حاجة في الحياة انت مجرد عبد

عاصي: ليه بتقول كدا انت مالك انهاردة؟

رائف: سيبك انت...قولي هتقدم ورقك ل الالسون امتي؟

عاصي بابتسامة ساخرة: لاء ماخلاص

رائف باستغراب: خلاص اي؟

عاصي بتنهيدة حزن: هقدم تجارة

رائف بصدمة: انت بتقول اي..انت بتتكلم جد؟

عاصي: امم جد

التمعت عيناه بفرحة حقد وهو يراه مكسور كما كسر هو بسبب تفوقه الدائم عليه

عاصي: ماقولتليش انت هتقدم اي؟

رائف:..........

عاصي: رائف..رائف روحت فين

رائف: ااا لا ابداا بتقول حاجة؟

عاصي: بقولك هتقدم اي

رأئف وقد راودته فكرة لم يفصح عنها: اا لا لا لسه مش عارف

عاصي: ماشي....تيجي ننزل البحر

رائف: دلوقتي؟

عاصي: واي يعني مااحنا كنا بنعمل كدا واحنا صغيرين

رائف: لا لا يلاا نروح اصل افتكرت ان ورايا حاجة لازم اعملها

عاصي: حاجة.؟! حاجة اي دي؟

رائف: هبقي أقولك بعدين يلاا يلاا نمشي

______________________

اللي انت بتقول دا متأكد منه يارائف؟

رائف: ايوا والله يابابا هو قالي بعضمة لسانه انه مش هيقدم لكلية الالسون وهيقدم تجارة واكيد انت عارف السبب اي

كمال بخبث: عال والله كدا اذل عز واركب وادلدل رجلي كمان وهو حطت راسه في الارض بسبب فقره

ليه كدا يابابا انت المفروض تزعل مش دا اخوك؟!

ميرفت: مننننني اسكتي خالص وماتدخليش في حاجات الكبار

مني ذات الخامسة عشر: بس ياماما ليه بابا بيكره عمو عز وانتي بتكرهي طنطا عيشة

كمال بغضب: بت....عارفة ان طلعتي كلمة برا لاكون مديكي علقة موت ويلاا علي اوضتك يلاااااا بنت قليلة التربية صحيح...

| إستوب |

كمال: شقيق عزالدين وأخوه التوأم ولكن الحقد دائما ماعمي عينيه فمنذ صغره وهو يغار من أخيه عزالدين وعندما كبر عمل دائما علي كسب الأموال حتي لو كانت بوسائل غير قانونية او آدمية وكلما أتته فرصة لاهانة أخيه بمزاح ثقيل ماضيعها

ميرفت: إبنة خالة لعيشة ولكن كانت تكرهه وتمقطها لحب الناس لها ورضاه وابتسامتها الدائمة
ولذالك منذ ان تزوجت كمال وقد عملت عمل الوسواس وقد فلحت

رائف: في نفس عمر عاصي كان يحبه وقد كان أقرب أصدقاءه ولكن الشياطين في محيطه حركوا هواجس كرهه له

مني: أخت رائف أصغر منه بثلاث سنوات معجبة بعاصي منذ طفولتها وكلما سمعت كلمة لم تعجبها في حقه ردتها مما كان يسبب لها الضرب

_____________________________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حصريات سحر الروايات: أين أنس؟ للكاتبة سارة عصام

سحر الروايات تكتب: قتيلة قاع المدنية للكاتب جمال حلمي

حصريات سحر الروايات: أرض كرچبلاتك للكاتبة فرح عمرو حسن